Search
Close this search box.

يستحقون الإشادة (التكريمات)

مرزاق علواش (الجزائر)

مرزاق علواش مخرج سينمائي وكاتب سيناريو جزائري، وُلد في الجزائر العاصمة يوم 6 أكتوبر 1944. يُعد من رواد السينما الجزائرية، أخرج 18 فيلمًا منذ عام 1976، يحسبه النقاد أول مخرج جزائري تناول الواقع اليومي في الجزائر بشكل مباشر في أفلامه.

لفتت أفلامه انتباها دوليا كبيرا، وعُرضت في مهرجانات سينمائية عالمية مرموقة مثل مهرجان كان، ومهرجان قرطاج، تميزت أفلامه بمعالجة قضايا اجتماعية وسياسية هامة، وفاز بالعديد من الجوائز من بينها جائزة التانيت الذهبي، ونال الجائزة الفضية عن فيلم “عمر قتلتو الرجلة” من “مهرجان موسكو السينمائي الدولي” (1976) وجائزة أفضل فيلم من مهرجان الدوحة السينمائي الدولي عن فيلم “نورمال” (2011)، كما عرض فيلمه “التائب” في قسم أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي الدولي (2012).

ومن بين أبرز أفلامه “باب الوادي سيتي”، “مرحبا ابن العم”، “السطوح”، “نورمال”، “مدام كوراج”، “التائب”، “حراقة” وغيرها.

على الصعيد الشخصي، متزوج ولديه ابنة واحدة هي بهية علواش وهي مخرجة أفلام أيضًا.

إيتثيار إيتونيو مارتينيز (إسبانيا)

بدأت إيتثيار إيتونيو مارتينيز، التي ولدت في 18 جوان 1974 في باساوري بإسبانيا، رحلتها في التمثيل في سن صغيرة.

درست في مدرسة باساوري للمسرح وصقلت مهاراتها لاحقًا في المدرسة العليا الملكية للفنون المسرحية في مدريد.

ظهرت إيتونيو لأول مرة في مجال التمثيل الاحترافي في أواخر التسعينيات وسرعان ما اكتسبت شهرة بفضل تنوع أدوارها وموهبتها.

على مدار مسيرتها المهنية المتميزة، قدمت إيتثيار إيتونيو عروضًا بارزة في السينما والتلفزيون والمسرح. إلى جانب تقمص دورها الأيقوني المفتشة راكيل موريللو في مسلسل “لا كازا دي بابيل”، ظهرت في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الإسبانية المشهود لها، مما يدل على مدى تنوعها كممثلة.

أهلّت إيتثيار إيتونيو تفانيها في مهنتها، في كسب العديد من الجوائز والترشيحات، بما في ذلك أفضل ممثلة مساعدة في Premios Ercilla de Teatro لأدائها المسرحي في “تارتوفو”، وأفضل ممثلة في دور البطولة في جوائز Feroz عن دورها في فيلم “لوريك” (الزهور). كما حظي تصويرها للمفتشة راكيل موريللو في “لا كازا دي بابيل” بإشادة واسعة النطاق واستحسان النقادين والجمهور على حد سواء.

دومينيكو بروكاتشي (إيطاليا)

يعتبر دومينيكو بروكاتشي أحد عمالقة السينما الإيطالية، وقد ترك بصمة لا تمحى على هذه الصناعة من خلال إنتاجاته الرائدة. تمثل شركته المرموقة “فاندانغو” منارة للتميز، وتعكس التزامه بالسرد القصصي عالي الجودة.

يضم سجل أعمال بروكاتشي مجموعة من الأفلام الآسرة، بما في ذلك Gomorrah”” ، “The Great Beauty” ، و”حكاية الحكايات”، وكل منها شهادة على قدرته المتميزة على اختيار روائع السينما.

لم تقتصر هذه الأفلام على سحْر الجماهير حول العالم فحسب، بل نالت أيضًا إشادة النقاد وحصدت الجوائز في حفلات توزيع الجوائز المرموقة.

شغفه برواية القصص، جعل بروكاتشي يحصد العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك جائزة الجولدن غلوب المرموقة لأفضل فيلم بلغة أجنبية عن فيلم Gomorrah، والجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عن فيلم “The Great Beauty”.

توفيق فارس (الجزائر)

من مواليد برج بوعريريج، في الجزائر، عام 1937، درس في السوربون في فرنسا، بعد عودته إلى الجزائر، كواحد من رواد الأخبار المصورة في شمال إفريقيا.

ابتداءً من عام 1963، وخلال أقل من عامين، قام بإنتاج أكثر من 200 “أخبار جزائرية” بالإضافة إلى حوالي خمسين فيلمًا وثائقيًا.

بدءًا من عام 1965، اتجهت مسيرته المهنية في اتجاهات جديدة. حرصًا على مواكبة ظهور سينما جزائرية نشطة وملتزمة، شارك في توقيع بعض الأفلام القصيرة، مثل “حتى المساء عندما تنتهي خطوط النهار”، وشارك في كتابة سيناريوهات لأولى أفلام المخرج لخضر حمينة “ريح الأوراس” (1967) و”وقائع سنين الجمر”، وهو فيلم حاز على جائزة في مهرجان كان السينمائي عام 1975.

كما ساهم بجهده في إنجاز واحد من أبرز الأفلام في تاريخ السينما الجزائرية، وهو الفيلم الطويل الوحيد الذي أخرجه توفيق فارس، عنوانه “الخارجون عن القانون” (1969)، وهو لوحة تاريخية ذات نفس ملحمي.