ملخص:
في فِیِروزون، مدينة صناعية فرنسية تأثرت بالتدهور الاقتصادي، تنقلت المخرجة إلى هناك، والتقت النساء اللاتي يعيشن في الأحياء الشعبية. وتذكرت قريباتها من الجزائر. في ثلاثة فصول، تحكي النساء الجزائريات والغينيات والسوريات، بلغتهن الخاصة، قصصهن وطرقهن للمقاومة، ويستكشف صراعاتهن في المنفى، وجهودهن لبناء شعور بالانتماء في بيئتهن الجديدة.

سيرة المخرجة:
ليلى سعادنة منتجة أفلام وثائقية وفنون بصرية. تعيش بين الجزائر ومرسيليا، بعد دراستها للفنون التطبيقية في باريس التفتت إلى المشاريع السينمائية الوثائقية الهادفة ذات الطابع الشاعريّ. تتطرَّق أعمالها وأبحاثها إلى قصص الهجرة فيما بعد فترات الاستعمار وتتناول تصريحات ونضالات الأشخاص الذين تأثّروا بأشكال مختلفة من القمع، كالعنصرية والتمييز الجنسي. كما وتولي اهتمامًا خاصًا لتجارب النساء فيما بعد الاستعمار.