ولد نوري بيلج جيلان في 26 يناير 1959 في إسطنبول، خريج جامعة البوسفور في الهندسة الكيميائية، سافر إلى لندن بعد تخرجه في عام 1985، مما أتاح له الوقت للتفكير في مستقبله. عاد إلى تركيا لأداء خدمته العسكرية وقرر تكريس حياته لصناعة الأفلام، درس السينما في جامعة معمار سنان وعمل مصورًا محترفًا.
بعد عامين، اختار التوقف عن الدراسة والتركيز على مهنته، وقد بدأ في التمثيل في فيلم قصير أخرجه صديقه محمد ارييلماز.
بدأ تصوير فيلمه القصير الأول “كوزا” في أواخر عام 1993. في مايو 1995، عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان، ثم أخرج “المدينة الصغيرة” (1997)، و”غيوم مايو” (1999)، و”بعيد” (2002).
وتعامل جيلان شخصيا مع كل الجوانب الفنية تقريبًا لهذه الأفلام، بما في ذلك التصوير السينمائي وتصميم الصوت والإنتاج والتحرير والسيناريو والإخراج. سرعان ما أصبح جيلان مخرجًا مشهورًا عالميًا بعد فوز فيلمه “بعيد” بالجائزة الكبرى وأفضل ممثل في مهرجان كان عام 2003. ثم واصل “بعيد” حصد الجوائز، وحاز على إجمالي 47 جائزة، بما في ذلك 23 تكريمًا أجنبيًا.
ثم حازت أفلامه اللاحقة على جوائز أخرى، على غرار جائزة فيبريسكي في مهرجان كان، عن أفلامه “مناخات” 2006، و”ثلاثة قرود” 2008، و”ذات مرة في الأناضول” 2011. وتحصل فيلمه “السبات الشتوي” على السعفة الذهبية وجائزة فيبريسكي في عام 2014.
تركز أفلام جيلان في الغالب على الاغتراب الفردي والعدمية ورتابة الحياة البشرية وتفاصيل الحياة اليومية. إنه يستخدم لقطات ثابتة ويأخذ وقتًا طويلاً في المواقع الطبيعية، فضلاً عن التلاعب بالأصوات، لا سيما استخدام الصمت.
مبرمجة مهرجانات، عضو في فريق البرمجة في مهرجان سياتلSeattle IFF حيث تركز عملها على اكتشاف الافلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، وأيضًا في مهرجان صاندنس السينمائي.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم بتدريس ابحاث الأفلام في جامعة سياتل. درست في جامعة واشنطن وتخرجت عام 2004. وتشرف على موقع تلسكوب فيلم Film Telescope على شبكة الإنترنت، لترويج الأفلام العالمية للجمهور الأمريكي، وهو نتاج عملها كمبرمجة للمهرجانات .
ممثلة، مخرجة، ومنتجة، من مواليد الجزائر العاصمة عام 1985، خاضت عدة تجارب عديدة في المسرح، كان لها ظهور أول بشكل بارز، في السينما، كممثلة مع المخرج مرزاق علواش عام 2011 في فيلم “نورمال”، ثم في فيلم “التائب” عام 2012، و”الأسطح” مع المخرج نفسه، عام 2013. ولها أعمال أيضا في أفلام التلفزيون، والمسلسلات والفيديو كليب.
كما كان لها عدة أدوار في أفلام سينمائية، وشاركت في “عطور الجزائر” لرشيد بن حاج، “باركور” لفاطمة الزهراء زعموم، وأخر هذه الأعمال هو فيلم “باربيس الذهبية، الجزائر الصغيرة” (2024) للمخرج حسان قرار.
حقق فيلم “الأخيرة” (انتاج 2023) الذي كتبته وأخرجته بالتشارك مع زوجها داميان أونوري، نجاحا واسعا، ونال العديد من الجوائز الدولية، وترحيبا من لدن النقاد.
من مواليد 5 مايو 1974 في طهران، تعمل في مجالي الموسيقى والمونتاج والانتاج السينمائي، وحاصلة على جائزة أفضل منتج عن فيلم “مرضية” في مهرجان المدينة وتمثال “كلوزاب الذهبي” عن انتاج فيلم “اسرافيل” من مهرجان “شيد” الدولي بأمريكا وجائزة أفضل انتاج من مهرجان الافلام الايرانية بكندا عن فيلم “اسرافيل”، وقد اشتهرت في مجال البرامج والمؤتمرات وأتاحت فرصًا رائعة للشباب الذين ينشرون أعمالهم.
وُلدت في عام 1992 في ميلانو بإيطاليا، ودرست الأدب والسينما. وهي حاليا تشغل منصب رئيسة برمجة في مهرجان ميدفيلم في روما، وهي أيضا مبرمجة في العديد من المهرجانات مثل مهرجان لاتسينو دي أورو السينمائي ومهرجان ميسابيكا السينمائي.
تعاونت مع شركة التوزيع سينيكلوب إنترناشيونال. كما تنظم مشاريع تعليمية للمدارس، وتعمل كذلك كمستشارة لدور النشر.
ولدت عام 1975، في العاصمة، تربت على الموسيقى الأندلسية، منذ الثامنة من عمرها. تركت دراسة الحقوق، لتلتحق بالمعهد العالي للفنون الدرامية ببرج الكيفان، سمحت لها أعمالها الدرامية السينمائية بالشهرة وقربها من الجمهور، بدأت في مسرحية “الجثة المطوقة” لكاتب ياسين، بعدها انتقلت نحو التلفزيون عندما التقت بمسعود العايب الذي عرض عليها دور البطولة في “حنان امرأة” لتبدأ الانطلاقة السينمائية والتلفزيونية عبر العديد من الأفلام والمسلسلات الدرامية، على غرار “ظل الورود” “، “أسرار الماضي” و”الدامة”، وفي السينما افلام مثل “مسخرة” في 2008 ونالت عن دورها فيه جائزة أحسن ممثلة في مهرجان قرطاج، و”النخيل الجريح” 2010 ، و”عطور الجزائر” في عام 2012.
مخرج سوري، ولد في 24 نوفمبر 1980. يحمل شهادة الماجستير في الإخراج السينمائي من جامعة لويس لوميير في ليون بفرنسا. كان أول أفلامه القصيرة من إنتاج المؤسسة العامة للسينما (مونولوج) عام 2007، و”وداعًا” 2008، و”مرة أخرى” 2009، و”صديقي الأخير” (2013)، و”مطر حمص” (2014)، وبانتظار الخريف (2015)، ونجمة الصبح (2019) و”درب السما” (2019)، و”رحلة يوسف” (2022)، ومسلسل “خريف العشاق” (2021)، نال فيلمه “مسافرو الحرب” جائزة النقاد في أيام قرطاج السينمائية بدورته الـ 29. كما نال “رحلة يوسف” ذهبية مهرجان تارانتو السينمائي بإيطاليا.
محترفة تونسية في المجال السمعي البصري والسينمائي، لديها أكثر 20 سنة خبرة، منذ عام 2004، تخصصت في الوسائط المتعددة ومونتاج الفيديو، مساهمة في العديد من الأعمال السينمائية في شمال إفريقيا، بما في ذلك الأفلام الوثائقية والسردية. إلى جانب مساعيها الفنية، حصلت على شهادة دكتوراه في علوم وتكنولوجيا التصميم. متحمسة للسينما وثقافة التعاون، فهي توازن بين صناعة الأفلام والتدريس والبحث. تعمل نورا حاليًا كمدرسة في المعهد العالي للفنون والسينما (ESAC)، وتشغل منصب مدير الدراسات والتدريب الداخلي. تعمل أيضًا كمستشارة تعليمية للمعهد العالي للفنون dramatique (ESAD) ومونتيرة أفلام. تشمل أفلامها البارزة “أحلى دنيا” (2013) و “البئر” (2016) من الجزائر، و”غموض” (2021) من تونس من إخراج ندى المازني حفيظ.
صحفية وناقدة سينمائية ومخرجة أفلام وثائقية معروفة من أوكرانيا. نائبة رئيس الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين FIPRESCI (منذ 2023) ورئيسة التحرير. عضو لجنة التصويت على جوائز غولدن غلوب وجائزة النقاد للجنة الأفلام العربية. منسقة برنامج مهرجان OKOالدولي للأفلام الإثنوغرافية. عملت كمخرجة وكاتبة سيناريو، حيث أنشأت محتوى إعلاميًا للمنظمات غير الحكومية مثل الصندوق العالمي للطبيعة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والأمم المتحدة، مع التركيز بشكل خاص على المشاريع المتعلقة بشرق أوكرانيا. كمحررة، كانت تدير موقع kinoukraine.com. مؤلفة سلسلة من محاضرات الفيديو وكتاب مخصص للسينما الأوكرانية. بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، انضمت إلى مهرجان EnergaCAMERIMAGE السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي (بولندا). في عام 2023، انتقلت إلى السويد للمشاركة في SWAN Artistic Residency مع مهرجان غوتنبرغ السينمائي كمنظمة مضيفة.
عند انتهائها من المرحلة الثانوية أرادت رؤى دراسة الفن، ولكن حينها لم يكن هناك جامعة في السعودية متخصصة، فتوجهت الى جامعة السوربون في باريس، حيث درست المسرح لسنة واحدة وعادت الى السعودية لتلتحق بجامعة الملك عبد العزيز في كلية العلوم الاجتماعية.
في العام 2002 بدأ من الإعلانات بالظهور بقوة في السعودية، فدخلت هذا المجال منذ البداية مع شركة بروباغاندا ثم عملت مع شركة “فول سنوب” في 2008 افتتحت بتركتها “بانوراما” التي أصبحت اليوم واحدة من أكبر شركات إدارة الفعاليات في الخليج العربي.
وبين عامي 2012 و2013 عملت في أم بي سي كمسؤولة عن الراديو والموسيقى، ثم عملت مع حكومة دبي لسنتين كمسؤولة للإبداع والمشاريع الجديدة، وخلال هذه الفترة لم تتوقف عن العمل في شركتها التي أسستها، في 2020 انضمت الى مجموعة شركة لتطوير المواهب وشركة لتوزيع الأفلام وشركة “اشترينا” لتوزيع الموسيقى، وقد باتت المجموعة اليوم تضم 7 شركات.
مخرج سينمائي وكاتب سيناريو ومنتج لبناني. ولد في زحلة في لبنان عام 1948. درس المسرح والفلسفة في الجامعة اللبنانية، ثم سافر إلى باريس لدراسة السينما. بدأ مسيرته السينمائية في أوائل التسعينيات، أخرج عددًا من الأفلام الوثائقية والقصيرة: “الخط الأخضر” (40 دقيقة) 1998 – “بيروت، حوار الخراب” (52 دقيقة) 1993- “تحدي النسيان” (1996) -“بيروت تكشف عن كنوزها” (1997) – “مختطفون” 1998، “لبنان، رسائل من أرض مقدسة” 2000 (35 دقيقة) – “حصاد الذاكرة” 2001 (15دقيقة) – “مدن الشرق، بيروت” في 2003.
في عام 2004، أخرج أول فيلم روائي طويل له بعنوان “زنار النار”، والذي حصل على عدد من الجوائز، منها جائزة النقاد فيبرسي، بمهرجان كيرالا السينمائي بالهند، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة الذي عاد لجوليا القصار في أيام قرطاج السينمائية بتونس، ومن أهم أعماله الروائية “شتي يا دنيا” (2011) و”جود مورنينغ”.
حصلت على درجتي البكالوريوس في مجالات مختلفة بالإضافة إلى درجة الماجستير في الفلسفة. وهي عضو في شبكة ترويج السينما الآسيوية NETPAC وعضو في الأكاديمية الوطنية لفنون وعلوم الصور المتحركة (كازاخستان). تعمل في صناعة السينما منذ 20 عامًا، بدأت كمنتجة تنفيذية وأدارت العديد من الحملات الترويجية الدولية للأفلام التي تم إنتاجها في كازاخستان.
من 2010 إلى 2015، عملت هيلين في قسم إدارة البرامج في مهرجاني دبي السينمائي والخليج السينمائي. وفي الفترة من 2015 إلى 2017، شغلت منصب مديرة برامج مهرجان أوراسيا السينمائي الدولي (كازاخستان) ومهرجان جسر الفنون السينمائي الدولي (روسيا). ابتداءً من عام 2018، مديرة برامج مهرجان ألماتي السينمائي الدولي. في عام 2021، قامت هيلين بتقديم بحث كبير لليونسكو يغطي حالة صناعة السينما في آسيا الوسطى. في عام 2022 أطلقت سوق الأفلام الأوراسي الدولي في كازاخستان وهي مديرته.
كاتب وباحث، يعمل كمنسق مشارك لبرنامج الامواج الطويلة، في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، بعد أن عمل سابقًا كمساعد برمجة في القسم. عمل كمبرمج في مهرجان Hot Docs الكندي الدولي للأفلام الوثائقية، وكمستشار في منتدى Berlinale ومهرجان Open City للأفلام الوثائقية، يعمل أيضا بشكل مستقل، بتنسيق البرامج والمشاركة في تقديمها مع متحف الفن الحديث، ومتحف موريال للفنون الجميلة، وبينال تالين فوتومونث، وأرشيف أفلام الأنثولوجيا، وICA لندن، حصل على درجة الماجستير في الاتصال والثقافة من جامعة يورك.
مخرج ومنتج سينمائي روسي، تخرج في تاريخ الفن من جامعة موسكو الحكومية في عام 1996. في عام 2004، أكمل دورات متقدمة في كتابة السيناريو والإخراج، وأسس في عام 2014 شركته للإنتاج السينمائي، Studio Avtor حاز على جوائز في العديد من المهرجانات السينمائية المحلية والدولية، وهو عضو في أكاديمية السينما الأوروبية (EFA).
تشمل فيلموغرافيته الوثائقي “المتحف المثالي” لعام 2023، والفيلم الروائي الطويل “لا تدفنني بدون إيفان” لعام 2022 من إخراج ليوبوف بوريسوفا، وفيلم “تدمر” لعام 2021، والفيلم الروائي “الخسائر” لعام 2017.
مخرج جزائري بلجيكي ولد عام 1953 في حمر العين، ولاية تيبازة. درس علم الاجتماع في جامعة الجزائر قبل أن ينتقل إلى بلجيكا، حيث درس الفنون البلاستيكية في مدرسة الفنون الجميلة في بروكسل، ثم فنون التلفزيون في معهد الفنون للبث.
اشتهر خروبي بأسلوبه السينمائي الذي يمزج بين الواقعي والخيالي، مع تركيزه على قضايا الهوية والذاكرة والهجرة. أخرج العديد من الأفلام الوثائقية وبرامج تلفزيونية للقناة التلفزيونية البلجيكية، من بينها “ماجدة البلجيكيين” و”مسارات” و”إلى حبنا”. كما شارك في إخراج فيلم “إفريقيا عادت” مع سالم إبراهيمي عام 2010.